هو إبتكار يوفر بيئة التعليم الجماعي و التعليم من الأقران، بالإضافة إلى أنه يستند على الحاجيات المتبادلة في بيئة العمل و الدراسة. عليه فهو صفر التكلفة المادية. كما أن خاصية الشبكية فيه تجعل كل مهارة ترتبط و تتطلب مهارات مكملة و مساعدة مما يجعل المتلقي مؤهلا و شديد التركيز على جملة مهارات ترتبط فقط بشبكته.
قابلية هذا الابتكار ليكون رقميا يعمل على منصات التعليم الرقمية.
في غضون ثلاث شهور من بدء النموذج تم إنشاء شبكة مهارات من الاقران داخل كلية العلوم و التقانة جامعة النيلين، حيث تم تحديد جملة المهارات المطلوبة لطالب الكلية التي تأهله للبحث العلمي. تم تدريب ثلاث شبكات أبتدا بالمهارات الأساسية، و بعدها حالت أحداث سياسية دون الاكمال.
عمليا يتسلسل بناء الشبكة كالآتي:
• تحديد المجتمع الموحد، مثلا؛ طلاب مدرسة مهنية.
• القيام بمسح لمعرفة جملة المهارات المطلوبة.
• تحديد الأفراد الذين يجيدون المهارات المطلوبة
• خلق شبكة المهارات بناء على الأولى ثم الأولى أو التوازي أو الارتباط التشعبي.
• توزيع الأفراد المهرة، كل فرد في موقعين على الشبكة، أولا: موقع المحتاج ، ثانيا: موقع المانح.
• تنطلق الشبكة في فصل دراسي عادي أو بصورة فردية.
• تقييم الأداء عمليا بعد إكمال كل مهارة و بعد إكمال الشبكة كاملا.
الإعلان الشفوي المباشر، عبر الإنترنت و الانخراط في أنشطة مشابهة في جامعات أخرى.
يمكنك تكوين شبكتك داخل مكان العمل أو الدراسة أو حتى عبر الإنترنت مع أشخاص تشاركهم المهنة ، كل ما عليك هو أن تحدد مهاراتك المطلوبة و السؤال عن من يجيدها من زملاءك، و المهارات التي يحتاجونها، و حينئذ إجتمعوا لخلق شبكتكم للتعلم. سوف تتقن أكثر من مهارة في مقابل مهارة واحدة تقدمها.