Cookie preferences

HundrED uses cookies to enhance user experiences, to personalise content, and analyse our web traffic. By clicking "Accept all" you agree to the use of all cookies, including marketing cookies that may help us deliver personalised marketing content to users. By selecting "Accept necessary" only essential cookies, such as those needed for basic functionality and internal analytics, will be enabled.
For more details, please review our Cookie Policy.
Accept all
Accept necessary
search
clear

مساحه أكون

مساحة حب من القلب

في مجتمعنا، يواجه الأطفال والأمهات نقصًا كبيرًا في فرص التعليم والدعم النفسي والاجتماعي، مما يحدّ من قدراتهم على النمو وبناء مستقبل أفضل. ابتكارنا هو "مساحة أكون"—مساحة تنموية متكاملة توفر للأطفال بيئة آمنة تتضمن تعليمًا ممتعًا، مهارات حياتية، ودعمًا نفسيًا، وفي الوقت نفسه تقدّم للأمهات برامج تمكين وتوعية تساعدهن على رعاية أطفالهن بثقةلكي نخلق تأثيراً قوياً علي مستوي الأسرة بالكامل

نظرة عامة

يُقدم المبتكر المعلومات الواردة في هذه الصفحة ولم تُقيّم من طرف HundrED.

تم التحديث December 2025

2023

تم الإنشاء

1

البلدان
الطلاب بمعرفة بسيطة
المجموعة المستهدفة
من خلال ابتكار مساحة أكون، أطمح إلى رؤية تعليم مختلف تمامًا عن الشكل التقليدي، تعليم يرى الطفل كـ”إنسان كامل“ وليس مجرد ”طالب محتاج يحفظ ويكتب“. أريد أن يتحول التعليم من عملية تلقين إلى تجربة حياة حقيقية تساعد الطفل على اكتشاف نفسه، والتعبير عن مشاعره وتنمية قدراته الإبداعية والإجتماعية أطمح لخلق نموذج يكون فيه الطفل مشاركآ لا متلقيآ يلعب ويتعلم ويجرب

بشأن الابتكار

لماذا اخترعت هذا الابتكار؟

اخترت ابتكار مساحة أكون لأنني أنا نفسي نشأت في نفس الحي، وعشت كل التحديات التي يمر بها الأطفال اليوم—نفس الشوارع، نفس الظروف، ونفس الإحساس بأن الفرص قليلة وأن الأحلام أكبر من البيئة اللي حولنا. كنت دائمًا أشوف أطفال في منطقتنا عندهم طاقة وقدرات، لكن ماكانش عندهم المكان اللي يحتضنهم أو يسمعهم أو يديهم فرصة يكتشفوا نفسهم.

عارفة كويس يعني إيه طفل يكون عنده موهبة ومش لاقي حد يوجهه… ويعني إيه أم تبذل كل جهدها لكنها محتاجة دعم ومعلومة ومساحة آمنة تتعلم فيها وتفهم طفلها. التجربة دي هي اللي خلّتني مؤمنة إن الحل مش في خدمة واحدة، لكن في مساحة كاملة تبني الطفل وتدعم الأم وتفتح لهم الطريق لحياة أفضل.

ابتكار مساحة أكون جاء من إحساسي الشخصي بمسؤولية تجاه المكان اللي رباني، ومن رغبة حقيقية إني أكون جزء من التغيير اللي تمنّيت أشوفه وأنا طفلة. أردت أصنع مساحة لو كانت موجودة زمان، كانت هتسهل عليّ وعلى أطفال كتير غيري طريقهم… مساحة تعلم، أمان، دعم، ووعي.

ببساطة:
اخترعت هذا الابتكار لأنني من نفس المجتمع، عشت نفس التحديات، وأؤمن أن أطفال اليوم يستحقون فرصًا أفضل مما كان متاحًا لنا.

كيف يبدو ابتكارك من الناحية العملية؟

من الناحية العملية، يظهر ابتكار مساحة أكون على شكل مركز تنموي حيّ داخل منشأة ناصر، يعمل بشكل يومي ويقدم خدمات متكاملة للأطفال والأمهات في مكان واحد. المساحة مصممة لتكون بيئة آمنة وجذابة، تُشجّع الطفل على التعلم والتعبير، وتمنح الأم دعمًا فعليًا وسهل الوصول.

1. برامج تعليمية ومهارية للأطفال
يستقبل المركز الأطفال في مجموعات صغيرة، ويقدّم لهم:

أنشطة تعليمية تفاعلية في القراءة والكتابة والرياضيات.
برامج مهارات حياتية تعتمد على منهجيات لعب وتعلّم.

أنشطة فنية وإبداعية مثل الرسم، الحرف، والمسرح.

جلسات دعم نفسي واجتماعي لتعزيز الثقة بالنفس والتعبير العاطفي.
كل هذه الخدمات تقدم داخل مساحة منظمة، بأدوات مناسبة، وبإشراف متخصصين ومدربين.

2. دعم نفسي وتربوي للأمهات
الأمهات يحصلن على:

جلسات توعية تربوية تساعدهن يفهموا تطور أطفالهم ويتعاملوا مع السلوكيات اليومية.

برامج لبناء الثقة بالنفس وتحسين التواصل العاطفي داخل الأسرة.

دوائر نقاش آمنة لتبادل الخبرات وتخفيف الضغط.

3. تمكين اقتصادي عملي للأمهات
نقوم بتقديم:

تدريبات حقيقية على مهارات مثل الخياطة، الحرف اليدوية، التعبئة والتغليف، وغيرها.

كيف انتشر؟

انتشر ابتكار مساحة أكون بشكل طبيعي داخل المجتمع لأنه مبني على احتياج حقيقي يلمسه الناس يوميًا. البداية كانت مع مجموعة صغيرة من الأطفال والأمهات في الحي، لكن مع ظهور النتائج السريعة—مثل تحسن سلوك الأطفال، وزيادة وعي الأمهات، ووجود دعم فعلي للأسرة—بدأت الأسر تتحدث عن التجربة، وينتقل الخبر من بيت لبيت.

اعتمد الانتشار على قوة السمعة داخل المجتمع المحلي، حيث بدأت الأمهات يرشحن البرنامج لأمهات أخريات، وأصبح الأطفال يشجعون أصدقاءهم للحضور. ومع الوقت، بدأت المدارس المجاورة والجمعيات المحلية تتواصل معنا للتعاون وتحويل الحالات التي تحتاج دعمًا.

كما ساعدت الفعاليات المجتمعية، مثل الأنشطة المفتوحة والمعارض والتطوع، في تعريف عدد أكبر من الناس بالمشروع، مما خلق شبكة دعم واسعة من الأهالي والمتطوعين والشركاء. هذا الانتشار العضوي منح الابتكار مصداقية عالية، لأنه جاء من المجتمع نفسه وليس من حملة دعائية.

اليوم، أصبح نموذج مساحة أكون معروفًا في منطقة منشأة ناصر، وبدأت جهات خارجية تهتم به لأنها ترى أثره المباشر وسهولة تطبيقه في مجتمعات أخرى ذات ظروف مشابهة.
.

How have you modified or added to your innovation?

مع الوقت، لم يبقَ ابتكار مساحة أكون ثابتًا، بل تم تطويره بناءً على احتياجات المجتمع وردود فعل الأطفال والأمهات. بدأت التعديلات من خلال متابعة يومية للأداء والمشاركة الفعلية في الأنشطة، مما سمح لنا بفهم ما يحتاجه المستفيدون بشكل أعمق.

أول إضافة كانت توسيع البرامج التعليمية لتشمل مهارات حياتية عملية تساعد الطفل على التعامل مع مشاعره، وتنمية قدرته على حل المشكلات، وليس فقط التحصيل الدراسي. كما قمنا بتطوير جلسات دعم الأمهات لتصبح أكثر تفاعلية، مع أدوات عملية يمكن للأم تنفيذها في البيت.

أضفنا كذلك مسارات للتمكين الاقتصادي بعد ملاحظة أن العديد من الأمهات يحتجن مصدر دخل ثابت. طورنا برامج تدريب مهني قصيرة المدى، وربطنا بعض الأمهات بفرص عمل أو إنتاج حقيقي داخل المؤسسة، مما عزز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية للمشروع.

كما تمت إضافة نظام تقييم دوري للأطفال والأمهات يساعدنا على قياس الأثر الحقيقي، وتعديل الأنشطة وفقًا لاحتياجات كل مجموعة. هذا النظام جعل البرنامج أكثر دقة، وأكثر قدرة على تحقيق نتائج ملموسة.

وأخيرًا، قمنا بتحسين نموذج العمل نفسه ليصبح قابلًا للتكرار في مجتمعات أخرى، من خلال توثيق الأدوات والمنهجيات، وتدريب المتطوعين على تطبيق النموذج بسهولة..

إذا أردتُ تجربته، فماذا علي أن أفعل؟

تجربة مساحة أكون بسيطة وسهلة، لأنها مصممة لتكون قريبة من المجتمع وسهلة الوصول للجميع. أول خطوة هي زيارة المساحة نفسها في منشأة ناصر، حيث يمكن لأي طفل أو أم التسجيل مباشرة من خلال فريق الاستقبال. لا تحتاج الأسرة لأي أوراق معقدة—مجرد تسجيل بيانات بسيطة لمعرفة احتياجات الطفل أو الأم وتحديد الأنسب لهم من البرامج.

بعد التسجيل، نقوم بعمل جلسة تعريف قصيرة للتعرف على الطفل أو الأم، وما يحتاجونه من دعم أو تعليم أو تدريب. ثم يتم إدماجهم في البرامج المناسبة سواء كانت أنشطة للأطفال، أو جلسات دعم وتوعية للأمهات، أو تدريبات للتمكين الاقتصادي.

كما نوفر فرصة لتجربة يوم مجاني داخل المساحة، ليشعر الطفل والأم بالراحة مع الفريق والأنشطة قبل الالتحاق رسميًا. ويمكن لأي شخص التواصل معنا من خلال صفحات المؤسسة، أو زيارة الفعاليات المفتوحة التي نقيمها باستمرار للتعرف على خدماتنا عن قرب.

ببساطة، كل ما عليك فعله هو القدوم للمكان أو التواصل معنا، ونحن نتولى الباقي لضمان تجربة سهلة ومفيدة وآمنة لكل أم وطفل.

خطوات التنفيذ

مساحة أكون حب من القلب
1. التعرف على الابتكار وفهمه
2. زيارة المكان أو التواصل مع الفريق
3. تسجيل البيانات الأساسية
4. التحاق بالبرامج التجريبية
5. الاندماج في البرامج الأساسية
6. المتابعة والتقييم المستمر.
7. المشاركة المجتمعية
مساحة أكون
1. التعرف على الفكرة:
ابدأ بفهم أهداف مساحة أكون، التي تهدف إلى تطوير مهارات الأطفال التعليمية والحياتية، ودعم الأمهات نفسيًا وتربويًا، وتمكينهن اقتصاديًا.
2. التواصل مع الفريق:
تواصل مع فريق المؤسسة في منشأة ناصر لتحديد احتياجاتك أو احتياجات الأطفال والأمهات في مجتمعك. يمكن التواصل عبر الهاتف، البريد الإلكتروني، أو زيارة المساحة مباشرة.
3. تسجيل المشاركين:
قم بتسجيل بيانات الأطفال
4 المشاركة المجتمعية والإستدامه
مساحة أكون
1. فهم الابتكار وأهدافه
تعرف على فكرة مساحة أكون وأهدافها
2. التواصل مع المؤسسة
3. تسجيل الأطفال والأمهات.
4. تجربة أولية
شارك في جلسة تعريفية أو يوم تجريبي لتجربة الأنشطة والتعرف على أسلوب العمل وبيئة المساحة.
5. الانضمام للبرامج الرسمية
دمج الأطفال في الأنشطة التعليمية والمهارية والفنية، والأمهات في جلسات الدعم النفسي والتربوي
6. المتابعة والتقييم
تقييم التقدم بشكل دوري للأطفال والأمهات
.7
المشاركة المجتمعية
شارك تجربتك مع الآخرين
8. الاستدامة والتكرار

انتشار الابتكار

loading map...